و أمّا اعتبار الإيمان،فاختاره في القواعد و التذكرة
1 ،و تبعه بعض الأساطين
2 لعدم احترام غير المؤمنة.
و في جامع المقاصد كما عن غيره حرمة التشبيب بنساء أهل الخلاف و أهل الذمة؛ لفحوى حرمة النظر إليهن
3 .
و نقض بحرمة النظر إلى نساء أهل الحرب،مع أنّه صرّح بجواز التشبيب بهن.
و المسألة مشكلة،من جهة الاشتباه في مدرك أصل الحكم.
و كيف كان،فإذا شك المستمع في تحقق شروط الحرمة لم يحرم عليه الاستماع،كما صرّح به في جامع المقاصد
4 .
و أمّا التشبيب بالغلام،فهو محرَّمٌ على كلِّ حالٍ كما عن الشهيدين
5 و المحقّق الثاني
6 و كاشف اللثام
7 -،لأنّه فحش محض،فيشتمل على الإغراء بالقبيح.
و عن المفاتيح:أنّ في إطلاق الحكم نظراً
8 ،و اللّه العالم.