النوع الثاني :
ممّا يحرم التكسّب به
ما يحرم لتحريم ما يقصد به
و هو على أقسام
الأوّل
ما لا يقصد من وجوده على نحوه الخاصّ إلّا الحرام
و هي أُمورمنها:
هياكل العبادة المبتدعةكالصليب و الصنم-
بلا خلافٍ ظاهر،بل الظاهر الإجماع عليه.
و يدلّ عليه مواضع من رواية تحف العقول المتقدّمة
1 -،مثل
2 قوله عليه السلام:«و كلّ أمر يكون فيه الفساد ممّا هو منهيّ عنه»،و قوله عليه السلام:«أو شي ء يكون فيه وجه من وجوه الفساد»،و قوله عليه السلام:«و كلّ منهيّ