عليه و قد علل فيه بأنه مات فيما فيه حياته فيبقى ما دل على أن ذكاته إخراجه خاليا عن المعارض .
و لو اشتبه الميت منه بالحي في الشبكة و غيرها حرم الجميع على الأظهر لوجوب اجتناب الميت المحصور الموقوف على اجتناب الجميع و لعموم قول الصادق (ع) ما مات في الماء فلا تأكله فإنه مات فيما كان فيه حياته و قيل يحل الجميع إذا كان في الشبكة أو الحضيرة مع عدم تمييز الميت لصحيحة الحلبي و غيرها الدالة على حله مطلقا ذکاه الجراد اخذه حيا