و الظاهر وقوعها على المسوخ و السباع . لرواية محمد بن مسلم عن أبي جعفر (ع) أنه سئل عن سباع الطير و الوحش حتى ذكر القنافذ و الوطواط و الحمير و البغال و الخيل فقال ليس الحرام إلا ما حرم الله في كتابه و ليس المراد نفي تحريم الأكل للروايات الدالة على تحريمه فبقي عدم تحريم الذكاة و روى حماد بن عثمان عن أبي عبد الله (ع) قال كان رسول الله (ص) عزوف النفس و كان يكره الشيء و لا يحرمه فأتى بالأرنب فكرهها