و في الدروس استقرب الجواز بهما مطلقا مع عدم غيرهما و هو الظاهر من تعليقه الجواز بهما هنا على الضرورة إذ لا ضرورة مع وجود غيرهما و هذا هو الأولى .
الثاني استقبال القبلة بالمذبوح لا استقبال الذابح و المفهوم من استقبال المذبوح الاستقبال بمقاديم بدنه و منه مذبحه و ربما قيل بالاكتفاء باستقبال المذبح خاصة و صحيحة محمد بن مسلم عن أبي جعفر (ع) قال سألته عن الذبيحة فقال استقبل بذبيحتك القبلةالحديث تدل على الأول هذا مع الإمكان و مع التعذر لاشتباه الجهة أو الاضطرارالتسميه