بالعمل و هو غير متصور في المعادن الظاهرة لظهورها بل بالتحجير أيضا لأنه الشروع بالإحياء و إدارة نحو الحائط إحياء للأرض على وجه لا مطلقا بل الناس فيها شرع الإمام و غيره
و لا يجوز أن يقطعها السلطان العادل لأحد على الأشهر لاشتراك الناس فيها و ربما قيل بالجواز نظرا إلى عموم ولايته و نظره و من سبق إليها فله أخذ حاجته أي أخذ ما شاء و إن زاد عما يحتاج إليه لثبوت الأحقية بالسبق سواء طال زمانه أو قصر فإن توافيا عليها دفعة واحدة و أمكن القسمة بينهما وجب قسمة الحاصل بينهما لتساويهما في سبب الاستحقاق و إمكان الجمع