و لم تكن الريح في صورة الإحراق عاصفة بحيث علم أو ظن التعدي الموجب للضرر لأن الناس مسلطون على أموالهم و لهم الانتفاع بها كيف شاءوا نعم لو زاد عن قدر حاجته فالزائد مشروط بعدم الضرر بالغير و لو بالظن لأنه مناط أمثال ذلك جمعا بين الحقين و دفعا للإضرار المنفي و إلا ضمن
و ظاهر العبارة أن الزائد عن قدر الحاجة يضمن به و إن لم يقترن