البئر ضمن المباشر لأنه أقوى إلا مع الإكراه أو الغرور للمباشر فيستقر الضمان في الغرور على الغار و في الإكراه على المكره لضعف المباشر بهما فكان السبب أقوى كمن قدم طعاما إلى المغرور فأكله فقرار الضمان على الغار فيرجع المغرور عليه لو ضمن هذا في المال أما في النفس فيتعلق بالمباشر مطلقا لكن هنا يحبس الأمر حتى يموت
و لو أرسل ماءا في ملكه أو أجج نارا فسرى إلى الغير فأفسد فلا ضمان على الفاعل إذ لم يزد في الماء و النار عن قدر الحاجة