منها قبله على أصح القولين للخبر و لأن إسلام المملوك لا ينافي ملك الكافر له غايته أنه يجبر على بيعه و إنما يملك نفسه بالقهر لسيده و لا يتحقق ثم إلا بالخروج إلينا قبله و لو أسلم العبد بعده لم يعتق و إن خرج إلينا قبله و متى ملك نفسه أمكن بعد ذلك أن يسترق مولاه إذا قهره فتنعكس المولوية و دفع قيمة المملوك الوارث إلى سيده ليعتق و يرث تنکيل المولي به