• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه پنجم> عقائد (5) > بدایه المعارف بحث نبوت و امامت

و الخامس:

ان ما عند الائمة – عليهم السلام – من علم الحلال و الحرام والشرائع والحكام نزل به جبرئيل –عليه السلام – و اخذوه من رسول الله – صلي الله عليه وآله – فتحرم عيل الامة مخالفتهم في الحكم والفتوي اعتمادا علي الراي و القياس و الاجتهاد، ويجب عليهم الاخذ باحاديثهم و فتاويهم ، ورد ما يرد عن مخالفيهم ؛ لان ما عندهم اوثق مما عند غيرهم ، و معلوم ان ما ورد في كون احاديث الائمة الاثني عشر و علومهم – عليهم السلام – عن النبي – صلي الله عليه و آله – من طرق العامة و الخاصة قد تجاوزت حد التواتر، بل لايسعها المجلدات الضجام و لسنا بصدد استقصائها في هذا الكتاب (1) جامع احاديث الشيعة: ج1 ص11 الطبع الثاني. ، فما قاله ائمتنا - عليه السلام – قاله النبي – صلي الله عليه و آله – فيجب الاتباع عنهم كما يجب الاتباع عنهم كما يجب الاتباع عن النبي – صلي الله عليه و آله –.

المقام السادس: في كون الامامة لطفا و رحمة ، و لا سترة فيه:

بعد ما عرفت من شؤون الامامة فان شؤون الامامة عين شؤون نبوة نبينا عدا الوحي، فكما ان  النبوة لطف ورحمة كذلك الامامة .

قال الحكيم المتاله المولي محمد مهدي النراقي : ان رتبةالامامة قريب برتبة النبوة الا ان النبي مؤسس للتكاليف الشرعية بمعني انه جاء بالشيعة و الاحكام و الاوامر و النواهي من جانبه تعالي ابتداء،و الامام يحفظها و يبقيها بعنوان النيابة عن النبي – صلي الله عليه و آله – . (2) انيس الموحدين: ص 127.

ثم ان في الامامة كالنبوة مراتب من اللطف و الرحمة التي تقتضيها رحيميته تعالي، وكماله المطلق، فاصل وجود الامام لطف فانه انيان كامل كما ان تصرفه في الناس بهدايتهم و ارشادهم الي ما فيه الصلاتح والسعادة ، وتدبيرشؤونهم و مصالحهم ، و اقامة العدل ورفع الظلم و العدوان من بينهم ، و تزكيتهم