• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 

الترحيح بمخالفة العامة

روي عمر بن حنظله، قال: قلت : جعلت فداک ارايت ان کان الفقيهان عرفا حکمه من الکتاب والسنة، ووجدنا احد الخبرين موافقا للعامة و الآخر مخالفا لهم باي الخبرين يوخذ؟ قال: «ما خالف العامة ففيه الرشاد».

فقلت: جعلت فداک فان وافقهما الخبران جميعا، قال: «ينظر الي ما هم اليه اميل- حکامهم وقضاتهم- فيترک و يوخذ بالآخر».

ويدل عليه ايضا ما رواه عبدالرحمن بن ابي عبدالله (البصري) قال: قال الصادق عليه السلام : « فان لم تجدوهما في کتاب الله فاعرضوهما علي اخبار العامة، فما وافق اخبارهم فذروه، وما خالف اخبارهم فخذوه».

کل ذلک يکشف عن صدور الموافق تقية دون المخالف.

ه الافتاء بالتقية

ان ائمة اهل البيت عليه السلام کانوا يفتون بالتقية خوفا من شر السلطان اولا، و فقهاء السلطة ثانيا، والمحافظة علي نفوس شيعتهم ثالثا، وکان العامل الثالث من اکثر الدواعي الي الافتاء بها، وکفانا في ذلک ما جمعة المحدث البحراني في هذا الصدد، في مقدمة حدائقه.

ان الرواة کانوا علي علم بان الامام ربما يفتي في مکاتيبه بالتقية بشهادة ما

مضي مصدر الرواية.

الوسائل: الجزء18، الباب9 من ابواب صفات القاضي، الحديث29؛ لاحظ الحديث 30،21،34،31،42،40،48 من ذلک الباب.

الحدائق:1/5-8.