• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 

ثمّ کُنِّي به عن فضلة الإنسان، إلي أن صار حقيقة فيها مع عدم هجر المعني الأوّل.

نعم ربّما يذکر أهل اللغة للفظ واحد معاني عديدة، و لکنّها ربما يکون من قبيل المصاديق المختلفة لمعني واحد، و هذا کثير الوقوع في المعاجم.[5]

و قد اشتمل القرآن علي اللّفظ المشترک، کالنجم المشترک بين الکوکب و النبات الذي لا ساق له، قال سبحانه: ( وَ النَّجْمِ إِذا هَوي)(النجم / 1 ).

و قال سبحانه: ( وَ النَّجْمُ وَ الشَّجَرُ يَسْجُدان)(الرحمن / 6).

هذا کلّه في المشترک اللفظي.

مّا المشترک المعنوي

فهو عبارة عن وضع اللّفظ لمعني جامع يکون له مصاديق مختلفة، کالشجر الذي له أنواع کثيرة.

بي

إنّ فهم المعني المجازيّ بحاجة إلي قرينة، کقولک «يرمي» أو «في الحمام» في «رأيت أسداً يرمي أو في الحمّام» کما أنّ تعيين المعني المراد من بين المعاني المتعددة للّفظ المشترک يحتاج إلي قرينة کقولنا: «باکية» أو «جارية» في عين باکية، أو عين جارية، لکن قرينة المجاز قرينة صارفة و معيّنة، و قرينة اللفظ المشترک قرينة معيّنة فقط، و الأُولي آية المجازية دون الثانية.