7- المشبهات
و هي قضايا کاذبة يعتقد بها لأنها تشبه اليقينيات او المشهورات في الظاهر فيغالط فيها المستدل غيره لقصور تمييز ذلک الغير بين ما هو هو و بين ما هو غيره او لقصور نفس المستدل او لغير ذلک.
و المشارهة اما من ناحية لفظية مثل ما لو کان اللفظ مشترکا أو مجازا فاشتبه الحال فيه و اما من ناحية معنوية مثل ما لو وضع ما ليس بعلة علة و نحو ذلک. و تفصيل اسباب الاشتباه يأتي في (صناعة المغالطة) لأن مادة المغالطة هي المشبهات و الوهميات. و أهمها المشبهات.