غير مقيد بالآخر کان صادقا.
6- مغالطه تفصيل المركب
و هو ما تکون المغالطة بسبب توهم عدم التأليف و الترکيب مع فرض وجوده. و ذلک بأن يکون الحکم في القضية بحسب التأليف و الترکيب صادقا و بحسب التفصيل و التحليل کاذبا فيصدق مرکبا لا مفصلا. فلذا سمي هذا النوع (مغالطة تفصيل المرکب). و سماه الشيخ الطوسي (المغالطة باشتراک التأليف).
مثاله: «الخمسة زوج و فرد».
فانه انما يصح اذا حمل الجزء ان معا بحسب الترکيب بينهما علي الخمسة بأن تکون الواو عاطفة بمعني جمع الاجزاء کالحکم علي الدار بأنها آجر وجص و خشب أي انها مرکبة من مجموع هذه الاجزاء . و اما اذا حمل کل من الجزءين بانفراده بحسب التفصيل و التحليل بأن تکون الواو عاطفة بمعني الجمع بين الصفات کان الحکم کاذبا کالحکم علي شخص بانه شاعر و کاتب لان عدد الخمسة ليس الافردا بل يستحيل ان يکون عدد واحد فردا و زوجا معا. فمن لاحظ الحمل في مثل هذه القضية بحسب التفصيل و التحليل أي توهم عدم الترکيب فقد کان غالطا أو مغالطا