باب المعرب و المبني
والاسم منه اى بعضه متمكن و هو معرب جار على الاصل وبعضه الاخر غير متمكن و هو مبنى جار على خلاف الاصل و انما يبنى لشبه فيه من الحروف متعلق بقوله مدنى اى مقرب له و احترز به عن غير المدنى و هو ما عارضه ما يقتضى الاعراب كاى فى الاستفهام و الشرط فانها اشبهت الحرف فى المعنى لكن عارضه لزومها الاضافه
و يكفى فى بناء الاسم شبهه بالحرف من وجه واحد بخلاف منع الصرف فلا بد من شبهه بالفعل من وجهين و علله ابن الحاجب فى اماليه بان الشبه الواحد