• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه دوم> اخلاق نظری (2)> المراد من منیه المرید

4. تقليد الميت مع وجود الحي

5. الاستفتاء بنفسه، و بعث ثقة أو رقعه، و الاعتماد علي خط المفتي

6. التأدب مع المفتي و تبجيله

7. البداء بالأعلم فالأعلم عند ارادة جمع خط مفتين في ورقة واحدً

8. کون کاتب الرفعة ممن يحسن السؤال

9. الدعاء للمفتي في الرقعة

العامَّة ِ( 49)، ولا نعلَمُ به قائلاً منّا.

الرابعة: في جواز تقليدِ المجتهدِ الميِّتِ مع وجود الحيِّ أو لا مَعه; للجمهور أقوالٌ وتحقيق المقام في غير هذه الرسالة.

الخامسة: له أنْ يَسـْـتَـفْـتِيَ بنفسه، وأنْ يَبْعَثَ ثِقَةً يَعْتَمِدُ خبرَه أو رُقْعَةً، وله الاعتماد على خطِّ المفتي إذا أخْبَرَه عَدْلٌ أنَّه خَطُّه، أو كان يَعْرِفُ خَطَّه ولم يَشُكَّ في كون ذلك الجواب بِخَطِّه.

السادسة: ينبغي للمُسْتَفْتي أنْ يَتَأَدَّبَ مع المفتي ويُبَجِّلَه في خِطابه وجَوابه ونحو ذلك، ولا يومِئَ بيدِهِ إلى وَجْهِه.

ولا يَقُلْ له: «ما تَحْفَظُهُ في كذا» ولا إذا أجابَه: «هكذا فَهِمْتُ» أو نحو ذلك; ولا: «أفتاني فلانٌ ـ أو غيْرُك ـ بهذا » ولا: «إنْ كان جوابُك موافِقاً لما كَتَبَ فَاكْتُبْ وإلاّ فلا» ولا يَسْأَلْه وهو قائمٌ ولا مشغولٌ بما يَمْنَعُهُ من تَمام الفِكْر.

ولا يُطالِبْه بدليل، ولا يَقُلْ: «لِمَ قُلْتَ كذا؟» فإنْ أحَبَّ أن تَسْكُنَ نَفْسُه بِسَماعِ الحُجَّةِ، طَلَبَها في مجلس آخَرَ، أو في ذلك المجلس بعد قبول الفتوى مُجَرَّدَةً.

السابعة: إذا أراد جمعَ خَطِّ مُفْتِيَيْنِ في ورقة واحدة، فالأولى البَدأَةُ بالأعلم فالأعلمِ، ثُمَّ بالأوْرعِ، وهكذا على ترتيب المرجّحاتِ في الإمامة(50). ولو أراد إفرادَ الأجوبة فـي رِقـاع بَدَأَ بمن شاء.

ولتكنْ رُقْعةُ الاستفتاء واسعةً، ليتَمَكَّنَ المفتي من استيفاء الجواب واضحاً.

الثامنة: يَنبغي أن يكونَ كاتبُ الرُقْعَةِ مِمَّنْ يُحْسِنُ السؤالَ، ويَضَعُه على الغَرَض مع إبانة الخَطِّ واللفظ وصيانتِهما عمّا يَتَعَرَّضُ للتصحيف، ويُـبَـيِّـنُ مواضِعَ السؤال ويَـنْـقُـطُ مواضِعَ الاشتباه ويَضْبِطُها، وإنْ كان مِن أهل العلم فهو أجودُ، وكان بعضُ العلماء لا يَكتبُ فتواه إلاّ في رُقْعَة كَتَبَها رجلٌ مِن أهل العلم.

التاسعة: لا يَدَع الدعاءَ في الرُقْعَة للمفتي، فإنِ اقْتَصَرَ على فتوى واحد، قال: «ما تقول رَحِمَكَ الله» أو «أيَّدَك» أو «سَدَّدَك ورَضِيَ الله عن والدَيْك؟» ونحو ذلك، ولا يَحْسُنُ أن يُدخِلَ نفسَه في الدُّعاء.

وإن أراد جوابَ جَماعة قال: «ما تقولون رَضِيَ الله عنكم؟» أو «ما قولُ الفقهاء، سَدَّدَهم الله؟» ونحوه، وإنْ أتى بعبارة الجمع لتعظيم الواحد، فهو أولى.