• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه دوم> اخلاق نظری (2)> المراد من منیه المرید

24. مراعاة النوبة إذا أراد القراءة، والاستعاذة و نحوه بعده

25. الجلوس بين يدي الشيخ علي ما تقدم تفصيله

26. استيذان الشيخ قبل القراءة، و الستعاذة و نحوه بعده

أو سِرّاً بينهما على سبيل النصيحة.

وإنْ أساء أحدٌ أدباً على الشيخ تَعَيَّنَ على الجَماعة انتهاره ورَدْعُه والانتصارُ للشيخ بقدر الإمكان ـ إنْ أظْهَرَ الشيخُ المسامحةَ ـ وفاءً لحقِّه.

الرابع والعشرون: إذا أراد القِراءَةَ على الشَيْخِ، فلْيُراعِ نَوْبتَه تقديماً وتأخيراً، فلا يتقدَّمُ عليها بغير رضى من هي له.

وروي أنّ أنصاريّاً جاءَ إلى النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) يَسْأَلُه، وجاء رجلٌ مِنْ ثقِيف، فقال رسولُ الله(صلى الله عليه وآله وسلم): يا أخا ثقيف، إنّ الأنصاريَّ قد سَبَقَكَ بالمسألة، فاجْلِسْ كيما نَبْدَأَ بحاجة الأنصاريِّ قبل حاجتِكَ(17). قيل: ولايُؤْثِرُ بنوبته; فإنّ الإيثارَ بالقُربِ نقصٌ، فإنْ رأى الشيخُ المصْلَحَةَ في ذلك في وقت فأشارَ به، امْتَثَلَ أمرَه معتقِداً كمالَ رأيه وتصويبَ غَرَضِه في ذلك(18). قيل: «ويُسْتَحَبُّ للسابق أنْ يُقَدِّمَ على نفسه مَنْ كان غريباً لتأكُّدِ حرمته ووجوبِ ذِمَّته»(19). وكذلك إذا كان للمتأخِّرِ حاجةٌ ضروريّةٌ وعَلِمَها المتقدِّمُ.

الخامس والعشرون: أنْ يكونَ جلوسُه بينَ يَدَي الشيخِ على ما تقَدَّمَ تفصيلُه وهيأتُه في أدبه مع شيخه، ويُحْضِرَ كتابَه الذي يَقْرأُ فيه معه، ويَحْمِلَه بنفسه، ولا يَضَعُهُ حالَ القِراءة على الأرض مفتوحاً، بل يحْمِلُه بيديه ويَقْرَأَ منه.

السادس والعشرون: أنْ لا يَقْرأَ حتّى يستأذِنَ الشَيخَ، فإذا أذِنَ له استعاذَ بالله من الشيطان الرجيم، ثُمَّ سَمَّى اللهَ تعالى وَحَمِدَه وصلَّى على النبيِّ وآلهِ صلّى الله عليهم، ثُمَّ يَدْعُو للشيخ ولِوالِدَيْه ولمشايخه، وللعلماء ولنفسه ولسائر المسلمين، وإنْ خَصَّ مُصَنِّفَ الكتابِ أيضاً بدعوة كان حسناً.

وكذلك يَفْعَلُ كُلَّما شَرَعَ في قِراءة درس أو تَكراره أو مطالَعَتِهِ أو مقابَلَتِهِ في حضور الشيخ