• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه دوم> اخلاق نظری (2)> المراد من منیه المرید

16. انتظار الشيخ إذا حضر مکانه فلم يجده

17. عدم طلب الإقراء من الشيخ في وقت يشق عليه

18. الجلوس بين يدي الشيخ جلسة الأدب بسکون و خضوع

19. عدم الاستناد بحضرة الشيخ إلي حائط أو مخدة و نحو ذلک

20. الإصفاء إلي الشيخ و الإقبال بکليته عليه

السابعَ عَشَرَ: أنْ لا يطلبَ مِن الشيخ إقراءً في وقت يَشُقُّ عليه فيه أو لم تَجِرِ عادتُه بالإقراء فيه، ولا يخترع عليه وقتاً خاصّاً به دونَ غيره وإن كان رئيساً، لما فيه من الترفُّع والحُمْقِ على الشيخ والطلبة والعلم.

وربّما استحيا الشيخ منه، فيَتْرُك لأجله ماهو أهمُّ عنده في ذلك الوقت، فلا يُفْلِحُ الطالب.

الثامنَ عَشَرَ: أن يَجْلِسَ بين يديه جِلْسَةَ الأدب بسكون وخُضُوع وإطراقِ رأس وتواضع وخشوع، والأولى له الافتراشُ أو التورُّكُ. قيل: «ويحسُنُ هنا الإقعاءُ، وهو أن يَفْرُشَ قَدَمَيْه، ويجلِسَ على بطونهما، ويتعاهَدَ تغطيةَ أقدامِه وإرخاءَ ثيابه».

التاسعَ عَشَرَ: ـ وهو من جنس ما قبله ـ أنْ لا يَسْتَنِدَ بحضْرَة الشيخِ إلى حائط أو مِخَدَّة ونحوِ ذلك، أو يَجْعلَ يدَه عليه، ولا يُعْطِيَ الشيخَ جنبَه أو ظهرَه، ولا يَعْتَمِدَ، على يده إلى ورائه أو جنبه أو ظهره، ولا يَضَعَ رِجلَه أو يدَه أو شيئاً مِن بدنه أو ثيابه على ثياب الشَيخِ أو وَسادَتِهِ أو سَجّادَتِهِ.

العشرون: ـ وهو مِنْ أهمِّها ـ أنْ يُصْغِيَ إلى الشيخ ناظِراً إليه، ويُقْبِلَ بكُلِّيَّتِهِ عليه، متَعَقِّلاً لقوله بحيث لا يُحْوِجُه إلى إعادة الكلام، ولا يَلْتَفِتَ مِنْ غير ضرورة ويَنْظُرَ إلى يمينه أو شمالِه أو فوقِه أو أمامِهِ لغيرِ حاجة، ولا سيَّما عند بحثِهِ معه أو كلامه له، فلا يَنْبَغي أنْ يَنْظُرَ إلاّ إليه، ولا يَضْطَرِبَ لِضَجَّة يَسْمَعُها، ولا يَلْتَفِتَ إليها سيَّما عند بحثه.

ولا يَنْفُضَ كُمَّيْهِ، ولا يَـحْـسُـرَ عن ذراعيه، ولا يُومِئَ بيده إلى وجه الشيْخِ أو صدره، ولا يَمُسَّ بها شيئاً مِنْ بدنه أو ثيابه، ولا يَعْبَثَ بيديه أو رجليه أو غيرِهما مِن أعضائه، ولا يَضَعَ يَدَه على لِحْيَته أو فمِه أو يَعْبَثَ بها في أنفه، ولا يَفْتَحَ فاه، ولا يَقْرَعَ سِنَّه، ولا يضربَ الأرضَ براحته، أو يَخُطَّ عليها بأصابعه، ولا يُشَبِّكَ بيديه ولا يَعْبَثَ بأزْرارِه، ولا يُفَرْقِعَ أصابِعَه، بل يَلْزَم سُكونَ بدنه، ولا يُكْثِرَ التَنَحْنُحَ مِنْ غير حاجة، ولا يَبْصُقَ، ولا يَمْتَخِطَ، ولا يَتَنَخَّعَ ما أمكنه، ولا يَلْفِظَ النُخامَةَ مِنْ فيه بل يأخُذَها منه بمنديل ونحوه، ولا يَتَجَشَّأَ، ولا يَتَمَطّى، ولا يُكْثِرَ التَثاؤُبَ، وإذا تَثاءَبَ سَتَرَ فاه بعدَ ردِّه جُهْدَه، وإذا عَطَسَ حَفِظَ صوتَه جُهْدَه، وسَتَرَ وَجْهَه بمنديل ونحوِه.