• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 

فصل اسم الفاعل اسم يشتق من يفعل ليدل على

ما قام به الفعل بمعنى الحدوث و صيغته من مجرد الثلاثى على وزن الفاعل كضارب و ناصر و من غيره على وزن صيغته المضارع من ذلك الفعل بميم مضمومه مكان حرف المضارعه و كسر ما قبل الاخر كمدخل و مستخرج و يعمل عمل الفعل المعروف ان كان فيه معنى الحال و الاستقبال و معتمدا على المبتدا نحو زيد قائم ابوه او ذى الحال نحو جائنى زيد ضاربا ابوه عمرا او همزه الاستفهام نحو ا قائم زيد او حرف النفى نحو ما قائم زيد الان او غدا او موصوف نحو عندى رجل ضارب ابوه عمرا فان كان فيه معنى الماضى وجبت الاضافه نحو زيد ضارب عمرو امس هذا اذا كان منكرا اما اذا كان معرفا باللام يستوى فيه جميع الازمنه نحو زيد الضارب ابوه عمرا الان او غدا او امس  

فصل اسم المفعول مشتق من يفعل بالمجهول متعديا ليدل على

من وقع عليه الفعل و صيغته من الثلاثى المجرد على المفعول لفظا كمضروب او تقديرا كمقول و مرمى و من غيره كاسم الفاعل منه يفتح ما قبل الاخر كمدخل و مستخرج و يعمل عمل فعله المجهول بالشرائط المذكوره فى اسم الفاعل نحو زيد مضروب غلامه الان او غدا  

فصل الصفه المشبهه

اسم مشتق من فعل لازم ليدل على من قام به الفعل بمعنى ا لثبوت و صيغتها على خلاف صيغه اسم الفاعل و المفعول و انما يعرف بالسماع كحسن و صعب و شجاع و شريف و ذلول و

هى تعمل عمل فعلها مطلقا بشرط الاعتماد المذكور و مثالها ثمانيه عشر لان الصفه اما باللام او مجرده عنها و معمولها اما مضاف او باللام او مجرد عنها فهذه سته و معمول كل واحد منهما اما مرفوع او منصوب او مجرور فلذلك كانت ثمانيه عشر و تفصيلها نحو جائنى زيد الحسن وجهه ثلاثه كذلك الحسن الوجه و الحسن وجه و حسن وجهه ثلاثه كذلك و حسن الوجه و حسن وجه

و هى خمسه اقسام الاول ممتنع الحسن وجهه و الحسن وجه و مختلف فيه حسن وجهه و البواقى احسن ان كان فيه ضمير واحد و حسن ان كان فيه ضميران و قبيح ان لم يكن فيه ضمير و متى رفعت بها معمولها فلا ضمير فى الصفه و متى نصبت او جررت ففيها ضمير الموصوف  

فصل اسم التفضيل

اسم اشتق من فعل ليدل على الموصوف بزياده على غيره و صيغته افعل غالبا و لا يبنى الا من ثلاثى مجرد ليس بلون و لا عيب نحو زيد افضل الناس فان كان زائدا على الثلثه او كان لونا او عيبا يجب ان يبنى من الثلاثى المجرد ما يدل على المبالغه و الشده او الكثره ثم تذكر بعده مصدر ذلك الفعل منصوبا على التمييز كما تقول هو اشد استخراجا و اقوى حمره و اقبح عرجا و اكثر اضطرابا من زيد و قياسه ان يكون للفاعل كما مر و قد جاء للمفعول نحو اندر و اشغل و اشهر

و استعماله على ثلثه اوجه مضافا كزيد افضل القوم او معرفا باللام نحو زيد الافضل او بمن نحو زيد افضل من عمرو و يجوز فى الاول الافراد و مطابقه اسم التفضيل للموصوف نحو زيد افضل القوم و الزيدان افضلا القوم و الزيدون افضلوا القوم و افضل القوم و الهند و الهندان فضلى القوم و فضليا القوم و الهندات فضليات القوم و فى الثانى يجب المطابقه نحو زيد الافضل و الزيدان الافضلان و الزيدون الافضلون و فى الثالث يجب كونه مفردا مذكرا ابدا نحو زيد افضل من عمرو و الزيدان افضل من عمرو و الزيدون افضل من عمرو و الهند و الهندان و الهندات افضل من عمرو

و على الاوجه الثاثه يضمر فيه الفاعل و هو يعمل فى ذلك المضمر و لا يعمل فى مظهر اصلا الا فى مثل قولهم ما رايت رجلا احسن فى عينه الكحل منه فى عين زيد فان الكحل فاعل لاحسن و هيهنا بحث  

القسم الثانى فى الفعل

و قد سبق تعريفه و اقسامه ثلثه ماض و مضارع و امر  

الاول الماضى

و هو فعل دل على زمان قبل زمان الخبريه و هو مبنى على الفتح ان لم يكن معه ضمير مرفوع متحرك فهو مبنى على السكون كضربت و على الضم مع الواو كضربوا 

الثانى المضارع

و هو فعل يشبه الاسم باحد حروف اتين فى اوله لفظا فى اتفاق حركاتهما و سكناتهما كيضرب و يستخرج فهو كضارب و مستخرج و فى دخول لام التاكيد فى اولهما تقول ان زيدا ليقوم كما تقول ان زيدا لقائم و تساويهما فى عدد الحروف و معنى فى انه مشترك بين الحال و الاستقبال كاسم الفاعل و لذلك سموه مضارعا و السين و سوف يخصصه بالاستقبال نحو سيضرب و اللام المفتوحه بالحال نحو ليضرب  

و حروف المضارعه مضمومه

فى الرباعى كيدحرج اى فى ما كان ماضيه على اربعه احرف و مفتوحه فيما عداه كيضرب و يستخرج و اعرابه مع ان الاصل فى الفعل البناء لمضارعته اى لمشابهته الاسم و الاصل فى الاسم الاعراب و ذلك اذا لم يتصل به نون التاكيد و لا نون الجمع المؤنث و انواع الاعراب فيه ثلاثه ايضا رفع و نصب و جزم نحو يضرب و ان يضرب و لم يضرب