وقيل:
هو المختار بن أبي عبيدة الثقفي، وعلي كل تقدير، هم الذين يعتقدون بامامة محمد بن
الحنفية بعد أمير المؤمنين -عليه السلام- وقيل لا بل بعد الحسن والحسين وكان كيسان
يدعو الناس إليه وقد نسب إلى تلك الفرقة عقائد سخيفة في كتاب الملل والنحل (1).
قال
أبو منصور عبدالقاهر بن طاهر البغدادي:
والكيسانية يرجع محصلها إلى فرقتين: احداهما
تزعم أن محمد بن الحنفية حي لم يمت، وهم على انتظاره ويزعمون أنه المهدي المنتظر،
والفرقة الثانية منهم يقرون بامامته في وقته وبموته وينقلون الامامة بعد موته إلى
غيره ويختلفون بعد ذلك في المنقول إليه (2).
وكان
السيد الحميري أيام عدم استبصاره يذهب مسلك الكيسانية، وإن رجع عنه واستبصر، وقد
قال في ذلك الزمان أشعاره التالية:
ثم
إن الكيسانية تفرقوا إلى هاشمية، إلى بيانية، إلى رزاميخ ة، ولا حاجة إلى البحث عن
عقائدهم ومن أراد فليراجع إلى محالها.
2- الزيدية
وهم أتباع زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي
طالب -عليه السلام- عدلوا عن إمامة الامام الباقر -عليه السلام- إلى إمامة أخيه
" زيد " وهم ساقوا الامامة في أولاد فاطمة سلام الله عليها ولم يجوزوا