• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه نهم> فلسفه> نهایه الحکمه از ابتدای کتاب تا پایان المرحله السابعه (علامه طباطبایی)

غير المشترک، و أيضاً الماهيّة لا تأبي في ذاتها أن يحمل عليها الوجود و أن يسلب عنها، و لو کانت عين الوجود لم يجز أن تسلب عن نفسها لاستحالة سلب الشيء عن نفسه، فما نجده في الأشياء من حيثيّة الماهيّة غير ما نجده فيها من حيثيّة الوجود. و إذ ليس لکلّ واحد من هذه الأشياء إلاّ واقعيّة واحدة کانت إحدي هاتين الحيثيّتين، أعني الماهيّة و الوجود، بحذاء ماله من الواقعيّة و الحقيقة و هو المراد بالاصالة، و الحيثيّة الاُخري اعتباريّة منتزعة من الحيثيّة الأصيلة تنسب إليها الواقعيّة بالعرض. و إذ کان کلّ شيء إنّما ينال الواقعيّة إذا حمل عليه الوجود واتصف به فالوجود هو الذي يحاذي واقعيّة الأشياء. و أمّا الماهيّة فاذ کانت مع الاتصاف بالوجود ذات واقعيّة و مع سلبه باطلة الذات فهي في ذاتها غير أصيلة و إنّما تتأصّل بعرض الوجود. فقد تحصّل أنّ الوجود أصيل و الماهيّة اعتباريّة، کما قال به المشّاؤون، إي انّ الوجود موجود بذاته و الماهيّة موجودة به. و بذلک يندفع ما اورد علي أصالة الوجود من أنّ الوجود لو کان حاصلاً في الأعيان کان موجوداً، لأنّ الحصول هو الوجود فللوجود وجود، و ننقل الکلام إليه و هلّم جراً، فيتسلسل. وجه الاندفاع أنّ الوجود موجود لکن بذاته لا بوجود زائد، اي إنّ