• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 

الفصل الثانى فى اصناف الاسم و هى تسعه اصناف

الاول :

ان يكون الرفع بالضمه و النصب بالفتحه و الجر بالكسره و يختص بالاسم المفرد المنصرف الصحيح و هو عند النحاه ما لا يكون آخره حرف العله كزيد و بالجارى مجرى الصحيح و هو ما يكون آخره واو او ياء ما قبلها ساكن كدلو و ظبى و بالجمع المكسر المنصرف كرجال تقول جائنى زيد و دلو و ظبى و رجال و رايت زيدا و دلوا و ظبيا و رجالا و مررت بزيد و دلو و ظبى و رجال .

الثانى :

ان يكون الرفع بالضمه و النصب و الجر بالكسره و يختص بالجمع المؤنث السالم كمسلمات تقول جائنى مسلمات و رايت مسلمات و مررت بمسلمات .

الثالث :

ان يكون الرفع بالضمه و النصب و الجر بالفتحه و يختص بغير المنصرف كعمر تقول جائنى عمر رايت عمر مررت بعمر .

الرابع :

ان يكون الرفع بالواو و النصب بالالف و الجر بالياء و يختص بالاسماء السته مكبره موحده مضافه الى غير الياء المتكلم و هى اخوك و ابوك و حموك و هنوك و فوك و ذو مال تقول جائنى اخوك و رايت اخاك و مررت باخيك و كذا البواقى .

الخامس :

ان يكون الرفع بالالف و النصب و الجر بالياء المفتوح ما قبلها و يختص بالمثنى و كلا و كلتا مضافين الى ضمير و اثنان و اثنتان تقول جائنى الرجلان كلاهما و اثنان و رايت الرجلين كليهما و اثنين و مررت بالرجلين كليهما و اثنين .

السادس :

ان يكون الرفع بالواو المضموم ما قبلها و النصب و الجر بالياء المكسور ما قبلها و يختص بالجمع المذكر السالم و اولى و عشرين مع اخواتها تقول جائنى مسلمون و عشرون رجلا و اولو مال و رايت مسلمين و عشرين رجلا و اولى مال و مررت بمسلمين و عشرين رجلا و اولى مال .

و اعلم ان نون التثنيه مكسوره ابدا و نون الجمع مفتوحه ابدا و هما يسقطان عند الاضافه نحو جائنى غلاما زيد و مسلمو مصر .

السابع :

ان يكون الرفع بتقدير الضمه و النصب بتقدير الفتحه و الجر بتقدير الكسره و يختص بالمقصور و هو ما آخره الف مقصوره كعصى و بالمضاف الى ياء المتكلم غير التثنيه و الجمع المذكر السالم كغلامى تقول جائنى العصا و غلامى و رايت العصا و غلامى و مررت بالعصى و غلامى .

الثامن :

ان يكون الرفع بتقدير الضمه و النصب بالفتحه لفظا و الجر بتقدير الكسره و يختصبالمنقوص و هو ما آخره ياء مكسور ما قبلها كالقاضى تقول جائنى القاضى و رايت القاضى و مررت بالقاضى .

التاسع :

ان يكون الرفع بتقدير الواو و النصب و الجر بالياء لفظا و يختص بالجمع المذكر السالم مضافا الى ياء المتكلم تقول جائنى مسلمى اصله مسلموى اجتمعت الواو و الياء فى كلمه واحده و الاولى منهما ساكنه فقلبت الواو ياء و ادغمت الياء فى الياء و ابدلت الضمه بالكسره مناسبه للياء فصار مسلمى و رايت مسلمى و مررت بمسلمى

الفصل الثالث :

الاسم المعرب على نوعين منصرف و هو ما ليس فيه سببان من الاسباب التسعه كزيد و يسمى متمكنا و حكمه ان تدخله الحركات الثلاث مع التنوين مثل ان تقول جائنى زيد رايت زيدا و مررت بزيد و غير منصرف و هو ما فيه سببان من الاسباب التسعه او واحده منها تقوم مقامها و الاسباب التسعه هى العدل و الوصف و التانيث و المعرفه و العجمه و الجمع و التركيب و وزن الفعل و الالف و النون الزائدتان و حكمه ان لا تدخله الكسره و التنوين و يكون فى موضع الجر مفتوحا كما مر .

اماالعدل

فهو تغيير اللفظ من صيغته الاصليه الى صيغه اخرى و هو على قسمين تحقيقا و تقديرا فلا يجتمع مع وزن الفعل اصلا و يجتمع مع العلميه كعمر و زفر و يجتمع مع الوصف كثلاث و مثلث و اخر و جمع

اما الوصف

فلا يجتمع مع العلميه اصلا و شرطه ان يكون وصفا فى اصل الوضع فاسود و ارقم غير منصرف و ان صارا اسمين للحيه لاصالتهما فى الوصفيه و اربع فى قولك مررت بنسوه اربع منصرف مع ان فيه وصفيه و وزن الفعل لعدم الاصليه فى الوصف

اما التانيث بالتاء

فشرطه ان يكون علما كطلحه و كذا المعنوى كزينب ثم المؤنث المعنوى ان كان ثلاثيا ساكن الوسط غير اعجمى يجوز صرفه مع وجود السببن كهند لاجل الخفه و الا يجب منعه كزينب و سقر و ماه و جور .

و التانيث بالالف المقصوره كحبلى و الممدوده كحمراء ممتنع صرفه البته لان الالف قائم مقام السببين التانيث و لزومه .

و اما المعرفه

فلا يعتبر فى منع الصرف بها الا العلميه و تجتمع مع غير الوصف .

و اما العجمه

فشرطها ان تكون علما فى العجميه و زايدا على ثلثه احرف كابراهيم و اسمعيل او ثلاثيا متحرك الوسط كسقر فلجام منصرف لعدم العلميه فى العجميه و نوح و لوط منصرف لسكون الاوسط .

اما الجمع

فشرطه ان يكون على صيغه منتهى الجموع و هو ان يكون بعد الف الجمع حرفان متحركان كمساجد و دواب او ثلاثه احرف اوسطها ساكن غير قابل للتاء كمصابيح فصياقله و فرازنه منصرفان لقبولهما التاء و هو ايضا قائم مقام السببين الجمعيه و امتناعه ان يجمع مره اخرى جمع التكسير فكانه جمع مرتين .

اما التركيب

فشرطه ان يكون علما بلا اضافه و لا اسناد كبعلبك فعبد الله منصرف للاضافه و شاب قرناها مبنى للاسناد .

اما الالف و النون الزائدتان

فشرطهما ان كانتا فى اسم ان يكون علما كعمران و عثمان فسعدان اسم نبت منصرف و ان كانتا فى الصفه فشرطهما ان لا يكون مؤنثها فعلانه كسكران و عطشان فندمان منصرف لوجود ندمانه .

اما وزن الفعل

فشرطه ان يختص بالفعل نحو ضرب و شمر و ان لم يختص به فيجب ان يكون فى اوله احدى حروف المضارع و لا يدخله الهاء كاحمد و يشكر و تغلب و نرجس فيعمل منصرف لقبوله التاء كقولهم ناقه يعمله .

و اعلم ان كل ما

يشترط فيه العلميه و هو التانيث بالتاء و المعنوى و العجمه و التركيب و الاسم الذى فيه الالف و النون الزائدتان و ما لم يشترط فيه ذلك لكن اجتمع مع سبب آخر فقط و هو العدل و وزن الفعل اذا نكرته انصرف اما فى القسم الاول فلبقاء الاسم بلا سبب و اما فى القسم الثانى فلبقائه على سبب واحد تقول جاء طلحه و طلحه آخر و قام عمر و عمر آخر و قام احمد و احمد آخر .

و كل ما لا ينصرف اذا اضيف او دخله اللام دخله الكسره فى حاله الجر كمررت باحمدكم و بالاحمر تمت المقدمه