• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه دهم> فلسفه> نهایه الحکمه از ابتدای مرحله 8 تا پایان کتاب (علامه طباطبایی)

المعلوم کون مفهوم المقولة مأخوذاً في العلم أي صدق المقولة عليه بالحمل الأوّليّ دون الحمل الشايع الذي هو الملاک في اندراج الماهيّة تحت المقولة و ترتّب الآثار التي منها کون الوجود لنفسه او لغيره فلا الجوهر الذهنيّ من حيث هو ذهنيّ جوهر بالحمل الشائع موجود لنفسه ولا العرض الذهنيّ من حيث هو ذهنيّ عرض بالحمل الشائع موجود لغيره. و بالجملة لا معني لاتحاد العاقل وهو موجود خارجيّ مترتب عليه الآثار بالمعقول الذهنيّ الذي هو مفهوم ذهنيّ لايترتب عليه الآثار.

و أمّا العلم الحضوريّ فلا يخلو إمّا أن يکون المعلوم فيه نفس العالم کعلمنا بنفسنا أم لا. و علي الثاني إمّا أن يکون المعلوم علّة للعالم او معلولاً للعالم او هما معلولان لأمر ثالث. أمّا علم الشيء بنفسه فالمعلوم فيه عين العالم ولاکثرة هناک حتي يصدق الاتحاد و هو ظاهر. و أمّا علم العلّة بمعلولها او علم المعلول بعلّته فلاريب في وجوب المغايرة بين العلة و المعلول و إلاّ لزم تقدّم الشيء علي نفسه بالوجود و تأخّره عن نفسه بالوجود و هو ضروريّ الاستحالة. و أمّا علم أحد معلولي علّةٍ ثالثة بالآخر فوجوب المغايرة بينهما في الشخصيّة يأبي الاتحاد.

علي أنّ لازم الاتحاد کون جميع المجرّدات و کلّ واحد منها عاقلاً للجميع و معقولاً للجميع شخصاً واحداً. قلنا: أمّا ما استشکل به في العلم الحصوليّ فيدفعه ما تقدّم أنّ کلّ علم حصوليّ ينتهي إلي علم حضوريّ إذالمعلوم الذي يحضر للعالم حينئذ موجود مجرّد بوجوده الخارجيّ الذي هو لنفسه او لغيره.

و أمّا ما استشکل به في العلم الحضوريّ فليتذکر أنّ للموجود المعلول اعتبارين: اعتباره في نفسه اي مع الغضّ عن علّته فيکون ذاماهيّة ممکنة موجوداً في نفسه طارداً للعدم عن ماهيّته يحمل عليه و به و اعتباره بقياس