• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه دهم> فلسفه> نهایه الحکمه از ابتدای مرحله 8 تا پایان کتاب (علامه طباطبایی)

كالنفس في مرتبة القوى الطبيعيّة البدنيّة، فهي تفعل أفعالها بالطبع.

الثاني: الفاعل بالقسر، وهو الذي لا عِلْمَ له بفعله ولا فعله ملائمٌ لطبعه، كالنفس في مرتبة القوى الطبيعيّة البدنيّة عند انحرافها لمرض، فإنّ الأفعال عندئذٍ تنحرف عن مجرى الصحّة لعواملٍ قاسرة.

الثالث: الفاعل بالجبر، وهو الذي له علم بفعله وليس بإرادته، كالإنسان يُكْرَه على فعل ما لايريده.

الرابع: الفاعل بالرّضا، وهو الذي له إرادةٌ لفعله عن علمٍ، وعلمُهُ التفصيليّ بفعله عينُ فعله، وليس له قبل الفعل إلّا علمٌ إجماليٌّ به بعلمه بذاته المستتبع لعلمه الإجماليّ بمعلوله، كالإنسان يفعل الصور الخياليّة وعلمه التفصيليّ بها عينُ تلك الصور وله قبلها علمٌ إجماليٌّ بها لعلمه بذاته الفعّالة لها، وكفاعليّة الواجب (تعالى) للأشياء عند الإشراقيّين.

الخامس: الفاعل بالقصد، وهو الذي له علمٌ وإرادة، وعلمُه بفعله تفصيليٌّ قبل الفعل بداع زائد، كالإنسان في أفعاله الإختياريّة، وكالواجب عند جمهور المتكلّمين.

السادس: الفاعل بالعناية، وهو الذي له علمٌ سابقٌ على الفعل، زائد على ذاته، نفسُ الصورة العلميّة منشأ لصدور الفعل من غير داع زائد، كالإنسان الواقع على جذع عالٍ، فإنّه بمجرّد توهّم السقوط يسقط على الأرض، وكلواجب (تعالى ) في إيجاده الأشياء عند المشّائين.