• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه دهم> فلسفه> نهایه الحکمه از ابتدای مرحله 8 تا پایان کتاب (علامه طباطبایی)

إلي العلّة، و هو لا يفيد اليقين، بل ربّما يسلک فيه من بعض اللوازم العامّة التي للموجودات المطلقة إلي بعض آخر و هو يفيد اليقين، کما بيّنه الشيخ في کتاب البرهان من منطق الشفاء.

و قد سلک في البرهان السابق من حالٍ لازمةٍ لمفهوم و موجودٍ مّا و هو مساوقٌ للموجود من حيث هو موجود إلي حالٍ لازمةٍ اُخري له، و هو أنّ من مصاديقه وجودَ علّةٍ غير معلولة يجب وجودها لذاتها.

فقد تبيّن بذلک أنّ البيان المذکور برهان إنّيُّ مفيدٌ لليقين کسائر البراهين الموضوعة في الفلسفة لبيان خواصّ الموجود من حيث هو موجود المساوية للموجود العامّْ.

تنبيهٌ

محصّل البيان السابق أنّ تحقُّقَ موجودٍ مّا ملازمٌ لترجُّح وجوده إمّا لذاته فيکون واجباً بالذات، أو لغيره و ينتهي إلي ما ترجّح بذاته، و إلّا دار أو تسلسل و هما مستحيلان.

و يمکن تبديل ترجّح الوجود من وجودب الوجود فيکون سلوکاً إنّيّاً من مسلک آخر. تقريره : أنّه لا ريب أن هناک موجوداً مّا، و کلّ موجود فإنّه واجب، لأنّ الشيء ما لم يجب لم يوجد، فإن کان هو أو شيءٌ منه واجباً لذاته فهو المطلوب، و إن کان واجبة لغيرها، فننقل الکلام إلي علّة علّته، و هلمّ جراً فإمّا أن يدور أو يتسلسل أو ينتهي إلي واجب لذات، والشقّان الأوّلان مستحيلان، والثالث هو المطلوب.