• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه دهم> فلسفه> نهایه الحکمه از ابتدای مرحله 8 تا پایان کتاب (علامه طباطبایی)

و إلي ما هو عرض، و هو في المشهور جميع العلوم الحصوليّة المکتسبة لقيامها بالذهن عندهم، و عندنا العلم العرضيّ هو صفات المعلومات التي تحضر صورها عند النفس، و قد بيّنا أنّ العلم عقليّاً کان أو خياليّاً ليس المعلومات في العقل أو النفس ، بل علي نحو المثول بين يدي العالم و اتّحاد النفس بها.

قسمة اخري،قالوا: من العلم ما هو فعليٌّ، و منه ما ليس بفعليٍّ ولا انفعاليٍّ. وأمّا العلم الفعليّ، فکعلم الباريء(تعالي) بما عدا ذاته و علم سائر العلل بمعلولاتها. و أمّا العلم الانفعاليّ، فکعلم ما عدا الباريء(تعالي) بما ليس بمعلول له ممّا لا يحصل ألّا بانفعالٍ مّا و تغيّرٍ مّا للعالم، و بالجملة بارتسام صورٍ تحدث في ذات النفس أوآلاتها. و العلم الذي ليس بفعليٍّ و لا انفعاليٍّ، کعلم الذوات العاقلة بأنفسها و بالامور التي لا تغيب عنها. و قد يکون علم واحد فعليّاً من وجهٍ و انفعاليّاً من وجهًٍ، کالعلومالحادثة التي لها آثار خارجيّة، کتأثير الأوهام في الموادّ الخارجيّة".

و قال أيضاً:"أنّ العلم يقع علي مصاديقه بالتشکيک کالوجود، فيختلف بالشدّة و الضعف، و الأوّليّة و الأولويّة و خلافهما، و الأقدميّة وغيرها. فأنّ العلم بذات الأوّل(تعالي)- وهو علمه(تعالي) بذاته الذي هو عين ذاته- أولي في کونه علماً من العلم بغيره، و هو أقدم العلوم لکونه سبب سائر العلوم و هو أشدّها جلاءً و أقوي ظهوراً في ذاته. و أمّا خفاؤه علينا فلما علمت من أنّه لغاية ظهوره وضعف بصائرنا عن إدراکه، فجهة خفائه هي بعينها جهة وضوحه وجلائه. و هکذا کلّ علم بحقيقة علّة بالقياس إلي العلم بحقيقة معلولها. وکذا العلم بحقيقة کلّ جوهر خو أشدّ من العلم بحقيقة کلّ عرض، وهو أولي و أقدم من العلم بحقيقة العرض القائم بذلک الجوهر، لکونه علّةً لها، لا بحقيقة سائر الأعراض غير القائمة به.

و أمّا اطلاق العلم علي الفعل و الانفعال والإضافة کالتعليم و التعلّم و العالميّة فعلي سبيل الاشتراک أو التجوّز"- أنتهي.