• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه دهم> فقه (6)> مکاسب از القول فی ماهیه العیب تا آخر کتاب مکاسب

من« أوسط القيم المتعدّدة للصحيح و المعيب» القيمة المتوسّطة بين القيم لكلٍّ منهما من حيث نسبتهما إلى قيمة الآخر،فيكون مرادهم من أخذ قيمتين للصحيح و المعيب [قيمةً1 ]متوسّطةً من حيث نسبة إحداهما إلى الأُخرى بين أقوال جميع البيّنات المقوّمين للصحيح و الفاسد.و ليس في كلام الأكثر أنّه تجمع قيم الصحيح و تنتزع منها قيمةٌ و كذلك قيم المعيب ثمّ تنسب إحدى القيمتين المنتزعتين إلى الأُخرى. قال في المقنعة:فإن اختلف أهل الخبرة عُمل على أوسط القيم 2 و نحوه في النهاية3 .و في الشرائع عُمل على الأوسط4 . و بالجملة،فكلّ من عبّر بالأوسط يحتمل أن يريد الوسط من حيث النسبة لا من حيث العدد5 .

(1)لم يرد في« ق».

(2)المقنعة:597.

(3)النهاية:393.

(4)الشرائع 2:38.

(5)في« ش» زيادة ما يلي: « هذا،مع أنّ المستند في الجميع هو ما ذكرنا:من وجوب العمل بكلٍّ من البيّنتين في قيمة نصف المبيع.نعم،لو لم يكن بيّنةٌ أصلاً لكن علمنا من الخارج أنّ قيمة الصحيح إمّا هذا و إمّا ذاك و كذلك قيمة المعيب و لم نقل حينئذٍ بالقرعة أو الأصل،فاللازم الاستناد في التنصيف إلى الجمع بين الحقّين على هذا الوجه،و قد عرفت أنّ الجمع بتعديل التفاوت؛ لأنّه الحقّ،دون خصوص القيمتين المحتملتين.و اللَّه العالم».