من« أوسط القيم المتعدّدة للصحيح و المعيب» القيمة المتوسّطة بين القيم لكلٍّ منهما من حيث نسبتهما إلى قيمة الآخر،فيكون مرادهم من أخذ قيمتين للصحيح و المعيب [قيمةً
1 ]متوسّطةً من حيث نسبة إحداهما إلى الأُخرى بين أقوال جميع البيّنات المقوّمين للصحيح و الفاسد.و ليس في كلام الأكثر أنّه تجمع قيم الصحيح و تنتزع منها قيمةٌ و كذلك قيم المعيب ثمّ تنسب إحدى القيمتين المنتزعتين إلى الأُخرى.
قال في المقنعة:فإن اختلف أهل الخبرة عُمل على أوسط القيم
2 و نحوه في النهاية
3 .و في الشرائع عُمل على الأوسط
4 .
و بالجملة،فكلّ من عبّر بالأوسط يحتمل أن يريد الوسط من حيث النسبة لا من حيث العدد
5 .