• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه هشتم> عقاید > محاضرات فی الهیات از ابتدای بحث نبوت تا پایان کتاب

شوق المحبّة إلى أن لا يبتغي سواه، ويصبح كلّ ما يخالف أمره ورضاه منفوراً لديه، وتلك هي درجة العصمة الكاملة، ولا ينالها إلاّ الاَوحدي من الناس، وإلى هذا يشير الاِمام علي _ عليه السلام _ بقوله: «ما عبدتك خوفاً من نارك، ولا طمعاً في جنتك، إنّما وجدتك أهلاً للعبادة فعبدتك». وحفيده الصادق _ عليه السلام _ : «لكنّي أعبده حبّاً له، وتلك عبادة الكرام». (1) ونتيجة هذا الحبّ هو النور الذي أشار إليه قوله تعالى: «أَوَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ في النّاسِ». (2) والروح الذي يشير إليه قوله سبحانه: «وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ» . (3) وهوَلاء هم المخلَصون الّذين لا مطمع لاِبليس في إغوائهم مطلقاً: «قالَ فَبِعِزَّتِكَ لاَُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعينَ * إِلاّ عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ». (4)

(1)بحار الاَنوار:70|22 .

(2)الاَنعام:123 .

(3)المجادلة:22 .

(4)ص:82 ـ 83 .