ثم إن ما ذكرنا من حسن الاحتياط جار هنا .
و الكلام في استحبابه شرعا كما تقدم .
نعم الاخبار المتقدمة فيمن بلغه الثواب لا يجري هنا ، لان الامر لو دار بين الوجوب و الاباحة لم يدخل في مواردها ، لان المفروض احتمال الاباحة ، فلا يعلم بلوغ الثواب .
و كذا لو دار بين الوجوب و الكراهة و لو دار بين الوجوب و الاستحباب لم يحتج إليها ، و الله العالم .