و الحاصل : أن هذه الصحيحة مسوقة لبيان عدم قدح الاخلال سهوا بما ثبت قدح الاخلال به في الجملة . ثم لو دل دليل على قدح الاخلال بشيء سهوا كان أخص من الصحيحة إن اختصت بالنسيان و عممت بالزيادة و النقصان . و الظاهر أن بعض أدلة الزيادة مختصة بالسهو . مثل قوله : ( إذا إستيقن أنه زاد في المكتوبة استقبل الصلاة ) .