• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه هفتم> عقاید > محاضرات فی الهیات از ابتدای کتاب تا بحث نبوت

إلى غير ذلك من الروايات، ومفادها كما ترى هو التفكيك بين الاِرادة التكوينية والتشريعية، أعني: الرضى الاِلهي، فالمعاصي وإن لم تكن برضى من اللّه ولم يأمر بها، ولكنّها لا تقع إلاّ بقضاء اللّه تعالى وقدره وعلمه ومشيّته التكوينية، وهذا هو المستفاد من أمثال قوله تعالى: «وَما هُمْ بِضارّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاّبِإِذْنِ اللّهِ» . (1) بطلان التفويض في الكتاب والسنّة إنّ الذكر الحكيم يردّ التفويض بحماس ووضوح:

1. يقول سبحانه: «يا أَيُّهَا النّاسُ أَنْتُمُ الفُقَراءُ إِلَى اللّهِ وَ اللّهُ هُوَ الغَنِيُّ الحَميد» . (2)

2. ويقول سبحانه: «وَما هُمْ بِضارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاّ بِإِذْنِ اللّهِ» . (3)

3. ويقول تعالى: «كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثيرةً بِإِذْنِ اللّهِ» . (4)

4. ويقول سبحانه: «وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُوَْمِنَ إِلاّ بِإِذْنِ اللّهِ» . (5)

(1)البقرة: 102.

(2)فاطر: 15.

(3)البقرة: 102.

(4)البقرة: 249.

(5)يونس:100