اول مبتدا نحو هند اكرمتها و زيدا ضربته عندها فاعطفن مخيرا بين الرفع على الابتداء و الخبر و النصب عطفا على جمله اكرمتها و تسمى الجمله الاولى من هذا المثال ذات وجهين لانها اسميه بالنظر الى اولها و فعليه بالنظر الى آخرها
و هذا المثال اصح كما قال الابدى فى شرح الجزوليه من تمثيلهم بزيد قام و عمرو كلمته لبطلان العطف فيه لعدم ضمير فى المعطوفه يربطها بمبتدا المعطوف عليها اذ المعطوف بالواو يشرك المعطوف عليه فى معناه فيلزم ان يكون فى هذا المثال خبرا عنه و لا يصح