• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه دهم> فقه (6)> مکاسب از القول فی ماهیه العیب تا آخر کتاب مکاسب

المراد ب (کتاب الله)

و في رواية إبراهيم بن محرز،قال:« قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام:رجلٌ قال لامرأته:أمركِ بيدكِ،فقال عليه السلام:أنّى يكون هذا! و قد قال اللَّه تعالى* الرجال قوامون على النساء*»1 .

و عن تفسير العيّاشي،عن ابن مسلم،عن أبي جعفر عليه السلام قال:« قضى أمير المؤمنين عليه السلام في امرأة تزوّجها رجلٌ،و شرط عليها و على أهلها:إن تزوّج عليها أو هجرها أو أتى عليها سريّةً فهي طالق،فقال عليه السلام:شرط اللَّه قبل شرطكم،إن شاء وفى بشرطه و إن شاء أمسك امرأته و تزوّج عليها و تسرّى و هجرها إن أتت بسبب ذلك،قال اللَّه تعالى* فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث*2 ،3 (أُحِلَّ لَكُمْ ما مَلَكَتْ أيْمانُكُمْ)4 ،* و اللاتي تخافون نشوزهن..*5 الآية»6 .

ثمّ الظاهر أنّ المراد ب« كتاب اللَّه» هو ما كتب اللَّه على عباده من أحكام الدين و إن بيّنه على لسان رسوله صلّى اللَّه عليه و آله،فاشتراط ولاء المملوك لبائعه إنّما جعل في النبويّ مخالفاً لكتاب اللَّه بهذا المعنى.لكن

(1)الوسائل 15:337،الباب 41 من أبواب مقدّمات الطلاق،الحديث 6،و الآية في سورة النساء:34.

(2)النساء:3.

(3)في« ش» زيادة:« و قال».

(4)النساء:3،و الآية في المصحف الكريم هكذا*«..أو ما ملكت أيمانكم»*.

(5)النساء:34.

(6)تفسير العيّاشي 1:240،الحديث 121،و عنه في الوسائل 15:31،الباب 20 من أبواب المهور،الحديث 6.