المراد ب (کتاب الله)
و في رواية إبراهيم بن محرز،قال:« قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام:رجلٌ قال لامرأته:أمركِ بيدكِ،فقال عليه السلام:أنّى يكون هذا! و قد قال اللَّه تعالى* الرجال قوامون على النساء*»
1 .
و عن تفسير العيّاشي،عن ابن مسلم،عن أبي جعفر عليه السلام قال:« قضى أمير المؤمنين عليه السلام في امرأة تزوّجها رجلٌ،و شرط عليها و على أهلها:إن تزوّج عليها أو هجرها أو أتى عليها سريّةً فهي طالق،فقال عليه السلام:شرط اللَّه قبل شرطكم،إن شاء وفى بشرطه و إن شاء أمسك امرأته و تزوّج عليها و تسرّى و هجرها إن أتت بسبب ذلك،قال اللَّه تعالى* فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث*
2 ،
3 (أُحِلَّ لَكُمْ ما مَلَكَتْ أيْمانُكُمْ)
4 ،* و اللاتي تخافون نشوزهن..*
5 الآية»
6 .
ثمّ الظاهر أنّ المراد ب« كتاب اللَّه» هو ما كتب اللَّه على عباده من أحكام الدين و إن بيّنه على لسان رسوله صلّى اللَّه عليه و آله،فاشتراط ولاء المملوك لبائعه إنّما جعل في النبويّ مخالفاً لكتاب اللَّه بهذا المعنى.لكن