مساله : عدم الحيض ممن شانها الحيض
مسألة
عدم الحيض ممّن شأنها الحيض بحسب السنّ و المكان و غيرهما من الخصوصيّات التي لها مدخلٌ 1 في ذلك عيبٌ تُردّ منه
2 الجارية؛ لأنّه خروجٌ عن المجرى الطبيعي،و لقول الصادق عليه السلام و قد سُئل عن رجلٍ اشترى جاريةً مدركةً فلم تحض عنده حتى مضى لها ستّة أشهرٍ و ليس بها حملٌ،قال:« إن كان مثلها تحيض و لم يكن ذلك من كبرٍ فهذا عيبٌ تُردُّ منه»
3 و ليس التقييد بمضيّ ستّة أشهرٍ إلّا في مورد السؤال،فلا داعي إلى تقييد كونه عيباً بذلك،كما في ظاهر بعض الكلمات
4 .
ثمّ إنّ حمل الرواية على صورة عدم التصرّف في الجارية حتّى بمثل قول المولى لها:« اسقني ماءً» و« أغلقي الباب» في غاية البعد.و ظاهر الحليّ في السرائر عدم العمل بمضمون الرواية رأساً
5 .