الکلام في بعض افراد العيب
مساله : عدم الخلاف في کون المرض عيبا
الكلام في بعض أفراد العيب مسألة
لا إشكال و لا خلاف في كون المرض عيباً،و إطلاق كثيرٍ و تصريح بعضهم
1 يشمل حُمّى يومٍ،بأن يجده في يوم البيع قد عرض له الحُمّى و إن لم يكن نوبة له في الأُسبوع.
قال في التذكرة:الجُذام و البَرَص و العَمَى و العَوَر و العَرَج و القَرْن و الفَتْق و الرتَق و القَرَع
2 و الصمَم و الخَرَس عيوبٌ إجماعاً.و كذا أنواع المرض،سواءً استمرّ كما في الممراض،أو كان عارضاً و لو حُمّى يومٍ.و الإصبع الزائدة و الحَوَل و الحَوَص و السبَل و استحقاق القتل في الردّة أو القصاص و القطع بالسرقة أو الجناية و الاستسعاء في الدين عيوبٌ إجماعاً
3 .
ثمّ إنّ عدّ حُمّى اليوم المعلوم كونها حُمّى يومٍ يزول في يومه و لا يعود مبنيٌّ على عدِّ موجبات الردِّ لا العيوب الحقيقيّة؛ لأنّ ذلك ليس مُنقِّصاً للقيمة.