• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه دهم> فقه (6)> مکاسب از القول فی ماهیه العیب تا آخر کتاب مکاسب

القول في ماهيه العيب

معني (العوار) و (العيب)

ما يعلم به مقتضي حقيقته الشيء

القول في ماهيّة العيب و ذكر بعض أفراده اعلم أنّ حكم الردّ و الأرش معلّقٌ في الروايات على مفهوم« العيب» و« العوار». أمّا العوار،ففي الصحاح:أنّه العيب 1 .و أمّا العيب،فالظاهر من اللغة و العرف:أنّه النقص عن مرتبة الصحّة المتوسّطة بينه و بين الكمال.فالصحّة:« ما يقتضيه أصل الماهيّة المشتركة بين أفراد الشي ء لو خُلّي و طبعَه»،و العيب و الكمال يلحقان له لأمرٍ خارجٍ عنه.ثمّ مقتضى حقيقة الشي ء قد يُعلم 2 من الخارج،كمقتضى حقيقة الحيوان الأناسي و غيره فإنّه يعلم أنّ العمى عيبٌ،و معرفة الكتابة في العبد و الطبخ في الأمة كمالٌ فيهما.و قد يستكشف ذلك بملاحظة أغلب الأفراد،فإنّ وجود صفةٍ في أغلب أفراد الشي ء يكشف عن كونه مقتضى الماهيّة المشتركة بين أفراده،و كون التخلّف في النادر لعارضٍ.

و هذا و إن لم يكن مطّرداً في الواقع؛ إذ كثيراً ما يكون أغلب

(1)الصحاح 2:761،مادة« عور».

(2)في« ش»:« يعرف».