خاتمه في عيوب متفرقه
هل الکفر عيب في العبد و الجاريه ؟
لو ظهرت الامه محرمه علي المشتري او ممن ينعتق عليه
خاتمةفي عيوبٍ متفرّقة
قال في التذكرة:بأنّ
1 الكفر ليس عيباً في العبد و لا في الجارية
2 .ثمّ استحسن قول بعض الشافعيّة بكونه عيباً في الجارية إذا منع الاستمتاع كالتمجّس و التوثّن دون التهوّد و التنصّر.و الأقوى كونه موجباً للردّ في غير المجلوب و إن كان أصلاً في المماليك،إلّا أنّ الغالب في غير المجلوب الإسلام،فهو نقصٌ؛
3 لتنفّر الطباع عنه،خصوصاً بملاحظة نجاستهم المانعة عن كثيرٍ من الاستخدامات.
نعم،الظاهر عدم الأرش فيه؛ لعدم صدق العيب عليه عرفاً و عدم كونه نقصاً أو زيادةً في أصل الخلقة.
و لو ظهرت الأمة محرَّمةً على المشتري برضاعٍ أو نسبٍ فالظاهر عدم الردّ به؛ لأنّه لا يعدّ نقصاً بالنوع،و لا عبرة بخصوص المشتري.
و لو ظهر
4 ممّن ينعتق عليه فكذلك،كما في التذكرة
5 معلّلاً:بأنّه