• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه دهم> فقه (6)> مکاسب از القول فی ماهیه العیب تا آخر کتاب مکاسب

اشکال المحقق الاردبيلي في الجذام

توجيه ترک ذکر الجذام في الروايه

توجيه الشهيد الثاني لذلک و مناقشته

فيمكن أن يدّعى معارضتها لباقي الأخبار المتقدمة.

و من هنا استشكل المحقّق الأردبيلي في الجذام 1 .و ليس التعارض من باب المطلق و المقيّد كما ذكره في الحدائق ردّاً على الأردبيلي رحمه اللَّه 2 .إلّا أن يريد أنّ التعارض يشبه تعارض المطلق و المقيّد في وجوب العمل بما لا يجري فيه احتمالٌ يجري في معارضه،و هو هنا احتمال سهو الراوي في ترك ذكر الجذام،فإنّه أقرب الاحتمالات المتطرّقة فيما نحن فيه. و يمكن أن يكون الوجه في ترك الجذام في هذه الرواية انعتاقها على المشتري بمجرّد حدوث الجذام،فلا معنى للردّ،و حينئذٍ فيشكل الحكم بالردّ في باقي الأخبار. و وجّهه في المسالك:بأنّ عتقه على المشتري موقوفٌ على ظهور الجذام بالفعل،و يكفي في العيب الموجب للخيار وجود مادّته في نفس الأمر و إن لم يظهر،فيكون سبب الخيار مقدّماً على سبب العتق،فإن فسخ انعتق على البائع،و إن أمضى انعتق على المشتري 3 .

و فيه أوّلاً:

أنّ ظاهر هذه الأخبار:أنّ سبب الخيار ظهور هذه الأمراض؛ لأنّه المعنيّ بقوله:« فحدث فيه هذه الخصال ما بينك و بين ذي الحجّة»،و لو لا ذلك لكفى وجود موادّها في السنة،و إن تأخّر ظهورها عنها

(1)لم نعثر عليه في مجمع الفائدة،نعم استشكل في القَرَن و البَرَص كما نقل عنه في الحدائق 19:105 106،و راجع مجمع الفائدة 8:449 450.

(2)راجع الحدائق 19:105 106.

(3)المسالك 3:305.