ما هو المعتبر في تعيين المده ؟
المشتري كان اشتراط ما زاد على ما يحتمل بقاء المشتري إليه لغواً
1 ،فيكون فاسداً،بل ربما كان مفسداً،
و إن أراد المقدار المحتمل للبقاء كان اشتراط مدّةٍ مجهولةٍ،فافهم.
ثمّ إنّ المعتبر في تعيين المدّة[هل
2 ]هو تعيّنه في نفسه و إن لم يعرفه
3 المتعاقدان،فيجوز التأجيل إلى انتقال الشمس إلى بعض البروج كالنيروز و المهرجان و نحوهما أم لا بدّ من معرفة المتعاقدين بهما حين العقد؟ وجهان،أقواهما الثاني
4 تبعاً للدروس و جامع المقاصد
5 ؛ لقاعدة نفي الغرر.و ربما احتمل الاكتفاء في ذلك بكون هذه الآجال مضبوطةً في نفسها كأوزان البلدان مع عدم معرفة المصداق،حيث إنّ له شراء وزنةٍ مثلاً بعيار بلدٍ مخصوص و إن لم يعرف مقدارها،و ربما استظهر ذلك من التذكرة
6 .
و لا يخفى ضعف منشأ هذا الاحتمال،إذ المضبوطيّة في نفسه غير مجدٍ
7 في مقامٍ يشترط[فيه
8 ]المعرفة؛ إذ المراد بالأجل الغير القابل