• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه نهم> فلسفه> نهایه الحکمه از ابتدای کتاب تا پایان المرحله السابعه (علامه طباطبایی)

لا بشرطٍ فصلٌ. وهذا فى الجواهر المادّية المركّبه ظاهر، فإنّ المادّة والصورة موجودتان فيها خارجاً فيؤخذ منهما معنى المادّة والصورة، ثمّ يؤخذان لا بشرط فيكونان جنساً وفصلاً. وأمّا الأعراض فهى بسائط خارجيّة غير مركّبة من مادّة وصورة، فما به الاشتراك فيها عين ما به الامتياز، لكنّ العقل يجد فيها مشتركات ومختصّات فيعتبرها أجناساً و فصولاً لها ثمّ يعتبرها بشرط لا، فتعود موادّ وصوراً عقليّة لها. والأمر فى الجواهر المجرّدة أيضاً على هذه الوتيره.

الفصل السادس فى بعض ما يرجع الى الفصل

يستعمل لفظ الفصل فى كلماتهم فى معنيين: أحدهما أخصّ اللوازم التى يعرض النوع وأعرفها، وهو إنّما يعدّ فصلاً ويوضع فى الحدود موضعَ الفصول الحقيقيّة لصعوبة الحصول على الفصول الحقيقيّة التى تقوّم الأنواع او لعدم وجود اسم دالّ عليها بالمطابقة فى اللغة، كالناطق المأخوذ فصلاً للانسان، فإنّ المراد بالنطق إمّا التكلّم وهو بوجه من الكيفيّات المسموعة، وإمّا إدراك الكلّيّات وهو عندهم من الكيفيّات النفسانيّة، والكيفيّة كيفما كانت من الأعراض، و الأعراض لا تقوّم الجواهر، ويسمّى فصلاً منطقيّاً. والثّانى ما يقوّم النوع و يحصّل الجنس حقيقة و هو مبدأ الفصل المنطقى،