• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه نهم> فقه (5)> مکاسب از اول خیارات تا القول فی ماهیه العیب

عدم ثبوت الخيار للوکيل في هذه الصوره

بحكم الغلبة إلى خصوص العاقد المالك؛ مضافاً إلى أنّ مفاد أدلّة الخيار إثبات حقٍّ و سلطنةٍ لكلٍّ من المتعاقدين على ما انتقل إلى الآخر بعد الفراغ عن تسلّطه على ما انتقل إليه،فلا يثبت بها هذا التسلّط لو لم يكن مفروغاً عنه في الخارج. أ لا ترى:أنّه لو شكّ المشتري في كون المبيع ممّن ينعتق عليه لقرابةٍ أو يجب صرفه لنفقةٍ أو إعتاقه لنذرٍ،فلا يمكن الحكم بعدم وجوبه لأدلّة الخيار،بزعم إثباتها للخيار المستلزم لجواز ردّه على البائع و عدم وجوب عتقه.

هذا مضافاً إلى ملاحظة بعض أخبار هذا الخيار المقرون فيه بينه و بين خيار الحيوان 1 ،الذي لا يرضى الفقيه بالتزام ثبوته للوكيل في إجراء الصيغة،فإنّ المقام و إن لم يكن من تعارض المطلق و المقيّد إلّا أنّ سياق الجميع يشهد باتّحاد المراد من لفظ« المتبايعين»،مع أنّ ملاحظة حكمة الخيار تبعّد ثبوته للوكيل المذكور؛ مضافاً إلى أدلّة سائر الخيارات،فإنّ القول بثبوتها لمُوقع الصيغة لا ينبغي من الفقيه. و الظاهر عدم دخوله في إطلاق العبارة المتقدّمة عن التذكرة2 ،فإنّ الظاهر من قوله:« اشترى الوكيل أو باع» تصرّف الوكيل بالبيع و الشراء،لا مجرّد إيقاع الصيغة. و من جميع ذلك يظهر ضعف القول بثبوته للوكيلين المذكورين،كما

(1)الوسائل 12:345،الباب الأوّل من أبواب الخيار،الأحاديث 1،5 و 350،الباب 3 من الأبواب نفسها،الحديث 6.

(2)تقدّمت في الصفحة 28.