في أقسام الخيار
و هي كثيرةٌ إلّا أنّ أكثرها متفرّقةٌ،و المجتمع منها في كلِّ كتابٍ سبعةٌ،و قد أنهاها بعضهم إلى أزيد من ذلك،حتّى أنّ المذكور في اللمعة مجتمعاً أربعة عشر
1 ،مع عدم ذكره لبعضها،و نحن نقتفي أثَر المقتصِر على السبعة كالمحقّق
2 و العلّامة
3 قدّس سرّهما لأنّ ما عداها لا يستحقّ عنواناً مستقلا،إذ ليس له أحكامٌ مغايرةٌ لسائر أنواع الخيار،فنقول و باللَّه التوفيق