مقابل
أو قارئ أو معلق، مملوءة من الناس (1) وله
كتب تتجاوز على مائتين.
وقد
أسمى الكشي كتابه الرجال ب " معرفة الرجال " كما يظهر من الشيخ في
ترجمة أحمد بن داود بن سعيد الفزاري (2).
وربما
يقال بأنه أسماه ب " معرفة الناقلين عن الائمة الصادقين " أو "
معرفة الناقلين " فقط، وقد كان هذا الكتاب موجودا عند السيد ابن طاووس، لانه
تصدى بترتيب هذا الكتاب وتبويبه وضمه إلى كتب اخرى من الكتب الرجالية وأسماه ب "
حل الاشكال في معرفة الرجال " وكان موجودا عند الشهيد الثاني، ولكن الموجود
من كتاب الكشي في هذه الاعصار، هو الذي اختصره الشيخ مسقطا منه الزوائد، وأسماه ب
" اختيار الرجال "، وقد عده الشيخ من جملة كتبه، وعلى كل تقدير فهذا
الكتاب طبع في الهند وغيره، وطبع في النجف الاشرف وقد فهرس الناشر أسماء الرواة على
ترتيب حروف المعجم.وقام اخيرا المتتبع المحقق الشيخ حسن المصطفوي بتحقيقه تحقيقا
رائعا وفهرس له فهارس قيمة شكر الله مساعيه.
كيفية تهذيب رجال الكشي
قال القهبائي: " إن الاصل كان في رجال
العامة والخاصة فاختار منه الشيخ، الخاصة " (3).
والظاهر
عدم تماميته، لانه ذكر فيه جمعا من العامة رووا عن أئمتنا