الكليني،
مؤلف كتاب " الغيبة " رواها باسناده إلى الامام، وجعلها مقدمة تفسيره،
وقد دونت تلك المقدمة مفردة مع خطبة مختصرة وسميت " المحكم والمتشابه "
وطبع في ايران، وربما ينسب إلى السيد المرتضى، وطبع تلك المقدمة مع تفسير القمي
تارة، ومستقلة اخرى، وأوردها بتمامها العلامة المجلسي في مجلد القرآن من "
البحار " (1).
وقد
ابتدأ القمي بنقل تلك الروايات مع حذف السند بقوله: " فأما الناسخ والمنسوخ
فإن عدة النساء كانت في الجاهلية... " (2).
5- الراوي للتفسير أو من املي عليه
يروي التفسير عن علي بن إبراهيم، تلميذه أبو
الفضل العباس بن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر-عليه السلام-.
ومع
الاسف، إنه لم يوجد لراوي التفسير (العباس بن محمد) ذكر في الاصول الرجالية، بل
المذكور فيها ترجمة والده المعروف ب " محمد الاعرابي " وجده "
القاسم " فقط. فقد ترجم والده الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الامام الهادي
-عليه السلام- بعنوان محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى العلوي (3).
قال
شيخنا الطهراني: " وترجم أبو عمرو الكشي جده بعنوان " القاسم بن حمزة بن
موسى بن جعفر " وذكر أنه يروي عن أبي بصير، ويروي عنه أبو عبد الله محمد بن
خالد البرقي " (4).