6- ما ورد في اسناد تفسير القمي
ربما
يستظهر أن كل من وقع في أسناد روايات تفسير علي بن إبراهيم المنتهية إلى المعصومين
-عليهم السلام- ثقة، لان علي بن إبراهيم شهد بوثاقته، وإليك عبارة القمي في ديباجة
تفسيره قال: " نحن ذاكرون ومخبرون بما ينتهي إلينا ورواه مشايخنا وثقاتنا عن
الذين فرض الله طاعتهم، وأوجب رعايتهم، ولا يقبل العمل إلا بهم " (1).
وقال
صاحب الوسائل: " قد شهد علي بن إبراهيم أيضا بثبوت أحاديث تفسيره، وأنها
مروية عن الثقات عن الائمة " (2).
وقال
صاحب معجم رجال الحديث معترفا بصحة استفادة صاحب الوسائل: " إن علي بن
إبراهيم يريد بما ذكره، إثبات صحة تفسيره وأن رواياته ثابتة وصادرة من المعصومين
-عليهم السلام- وأنها انتهت إليه بوساطة المشايخ والثقات من الشيعة، وعلى ذلك فلا
موجب لتخصيص التوثيق بمشايخه الذين يروي عنهم علي بن إبراهيم بلا واسطة، كما زعمه
بعضهم " (3).