موقف الشيعة من القرآن الکريم
السعادة، وانّ مزعمة المرجئة لا أساس لها، هذا هو مقتضى الجمع بينها و بين ما تقدّم من الآيات. نسأل اللّه سبحانه أن يجعلنا من الصالحين من عباده الموَمنين الذين قال في حقّهم : «وَمَنْ عَمِلَ صالِحاًمِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُوَْمِنٌ فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيها بِغَيْرِحِسابٍ» .
(1)
2 . الشيعة والاتّهامات الواهية هناك بعض المسائل التي لم تزل الشيعة الاِمامية تزدرى بها أو تتّهم بالاعتقاد بها، وهي الاعتقاد بالبداء، والرجعة والمتعة، وعدم الاعتقاد بعدالة جميع الصحابة، وإتهام القول بتحريف القرآن. وقد تقدّم الكلام حول البداء في مبحث العدل، والرجعة في مبحث المعاد، والبحث حول المتعة يحال إلى علم الفقه
(2) فلنبحث هنا عن بقية تلك المسائل وهي ثلاث: ألف. موقف الشيعة من القرآن الكريم اتّهمت الشيعة من جانب بعض المخالفين بالقول بتحريف القرآن ونقصانه، ولكنّ المراجعة إلى أقوال أكابر الطائفة وأقطابهم يثبت خلاف ذلك، وإليك فيما يلي نصوص بعض أعلامهم.
(3)