لبعض العوارض
4 .
الكلام في ولاية الفقيه بالمعنى الأول
و بالجملة،فلا يهمّنا التعرّض لذلك،
إنّما المهمّ التعرّض لحكم ولاية الفقيه بأحد الوجهين المتقدّمين،فنقول:
الاستدلال عليها بالروايات
أمّا الولاية على الوجه الأوّل أعني استقلاله في التصرّف فلم يثبت بعمومٍ عدا ما ربما يتخيّل من أخبار واردة في شأن العلماء مثل:« أنّ العلماء ورثة الأنبياء،و[ذاك ]
1 أنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً و لا درهماً و لكن ورّثوا أحاديث من أحاديثهم،فمن أخذ بشي ءٍ منها أخذ بحظٍّ وافر»
2 .
و« أنّ العلماء أُمناء الرسل»
3 .
و قوله عليه السلام:« مجاري الأُمور بيد العلماء باللَّه،الاُمناء على حلاله و حرامه»
4 .
و قوله صلّى اللَّه عليه و آله و سلم:« علماء أُمّتي كأنبياء بني إسرائيل»
5 .