• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه هشتم> اصول(1)> رسائل برائت و اشتغال

ممّا يؤيّد إرادة العموم

الجواب عن المؤيّد نقضاً و حلّاً

 

فإن الحلف بالطلاق و العتاق و الصدقه و إن كان باطلا عندنا مع الاختيار أيضا ، إلا أن إستشهاد الامام ، عليه السلام ، على عدم لزومها مع الاكراه على الحلف بها بحديث الوضع ، شاهد على عدم اختصاصه بوضع خصوص المؤاخذة .

لكن النبوي المحكي في كلام الامام ، عليه السلام ، مختص بثلاثة من التسعة ، فلعل نفي جميع الاثار مختص بها ، فتأمل و مما يؤيد إرادة العموم ظهور كون رفع كل واحد من التسعة من خواص أمة النبي " ص " ، إذ لو إختص الرفع بالمؤاخذة أشكل الامر في كثير من تلك الامور ، من حيث أن العقل مستقل بقبح المؤاخذة عليها ، فلا اختصاص له بأمة النبي " ص " ، على ما يظهر من الرواية و القول بأن الاختصاص باعتبار رفع المجموع و إن لم يكن رفع كل واحد من الخواص شطط من الكلام .

لكن الذي يهون الامر في الرواية جريان هذا الاشكال في الكتاب العزيز أيضا ، فإن موارد الاشكال فيها ، و هي الخطأ و النسيان و ما لا يطاق و منا أضطروا إليه ، هي بعينها ما إستوهبها النبي " ص " من ربه ، جل ذكره ، ليلة المعراج ، على ما حكاه الله تعالى عنه " ص " في القرآن بقوله تعالى : ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ، ربنا و لا تحمل علينا إصرا ، كما حملته على الذين من قبلنا ) .

و الذي يحسم أصل الاشكال منع استقلال العقل بقبح المؤاخذة