الاستدلال برواية «بعد الأعلي» و المناقشة فيه
الاستدلال برواية «أيّما امرء ...» و المناقشة فيه
الاستدلال برواية «إنّ الله تعالي يحتجّ ...» و المناقشة فيه
وجوب الاحتياط على من لم يعلم بوجوب الاحتياط من العقل و النقل بعد التأمل و التتبع .
و منها : رواية عبد الاعلى عن الصادق عليه السلام : ( قال : سألته عمن لم يعرف شيئا ، هل عليه شيء ؟ قال : لا ) .
بناء على أن المراد بالشيء الاول فرد معين مفروض في الخارج حتى لا يفيد العموم في النفي ، فيكون المراد : هل عليه شيء في خصوص ذلك الشيء المجهول .
و أما بناء على إرادة العموم ، فظاهره السوأل عن القاصر الذي لا يدرك شيئا .
و منها : قوله صلى الله عليه و آله : ( أيما إمرء ارتكب أمرا بجهالة فلا شيء عليه ) .
و فيه : أن الظاهر من الرواية و نظائرها من قولك : ( فلان عمل هكذا بجهالة ) ، هو اعتقاد الصواب أو الغفلة عن الواقع ، فلا يعم صورة التردد في كون فعله صوابا أو خطأ .
و يؤيده أن تعميم الجهالة بصورة التردد يحوج الكلام إلى التخصيص بالشاك الغير المقصر ، و سياقه يأبى عن التخصيص ، فتأمل .
و منها : قوله عليه السلام : ( إن الله تعالى يحتج على العباد بما آتاهم و عرفهم ) .