الفرق بين المسألتين
مضافا إلى ذهاب جماعة من أصحابنا في المسألتين إلى التخيير .
و يمكن أن يقال : إن مرادهم من الاصل في الناقل و المقرر أصالة البرائة من الوجوب ، لا اصالة الاباحة ، فيفارق مسألة تعارض المبيح و الحاظر ، و إن حكم أصحابنا بالتخيير أو الاحتياط ، لاجل الاخبار الواردة ، لا لمقتضي نفس مدلولي الخبرين من حيث هما فيفارق المسألتين .
لكن هذا الوجه قد يأباه مقتضى أدلتهم ، فلاحظ و تأمل .